أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا بأن أكثر من 20 شخصاً قتلوا في أعمال عنف في سوريا، الأحد، بينهم 11 مدنياً.
وقال بيان المرصد إن أكثر من 9 مواطنين «استشهدوا إثر إطلاق نار كثيف وقذائف في حيي الحميدية وبستان الديوان في مدينة حمص».
وسقط أيضا 4 من القوات النظامية بينهم ضابط، إثر اشتباكات في حي الحميدية بين القوات النظامية ومجموعة منشقة.
وفي درعا جنوب سوريا دارت اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعات منشقة في المدينة، مما أدى إلى مقتل 3 من عناصر الأمن إثر استهداف سيارتهم». وقال مصدر إن المدينة شهدت دخول ناقلات جند مدرعة إليها.
كان المرصد قد أفاد بمقتل شخص صباحاً برصاص القوات السورية في بلدة علما في محافظة درعا، كما أشار إلى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومجموعات منشقة في علما ومدينة الحراك.
وفي محافظة إدلب قال المرصد إن مواطناً (45 عاماً) لقي مصرعه إثر إصابته بطلقات رصاص من حاجز أمني في مدينة معرة النعمان، بعد أن قصف جيش النظام السوري المدينة فجرًا.
يأتي استمرار العنف بينما بدأ الاستفتاء على دستور جديد لسوريا، صباح الأحد، وهو مشروع الدستور الذي يلغي الدور القيادي لحزب البعث القائم منذ 50 عاماً، ويحدد مدة ولاية رئيس الجمهورية بـ7 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.
من ناحية أخرى، استؤنفت صباح الأحد المفاوضات التي تجريها اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع السلطات والمعارضين السوريين لإجلاء جرحى، بينهم صحفيون غربيون من حي بابا عمرو في حمص وسط سوريا.
ولم تسفر المفاوضات التي استمرت 12 ساعة، السبت، عن إجلاء الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة للعلاج من حي بابا عمرو، بمن فيهم صحفية فرنسية وآخر بريطاني، إلى جانب نقل جثماني صحفيين آخرين.
وأوضحت صحفية أجنبية تشارك في هذه المفاوضات، السبت، أن سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري وصلت مرتين إلى بابا عمرو، لكن أفراد الجيش السوري الحر، الذي يضم منشقين عن الجيش النظامي، منعوا دخولها.