قيادات «حماس» تهجر «دمشق»

كتب: هيثم الشرقاوي, سوزان عاطف, وكالات السبت 25-02-2012 19:31

كشفت تقارير صحفية عربية أن قيادات حركة «حماس» غادرت دمشق بعد اشتداد الثورة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، فى وقت بررت فيه «حماس» تأجيل الموافقة على تشكيل حكومة انتقالية برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» باحتياجها مزيداً من المشاورات المتكاملة قبل تشكيلها لضمان نجاح مهامها، وكذلك لاقتراح «عباس» إجراء الانتخابات التشريعية مسبقاً.

وطبقا لما نسبته صحيفة «الغد» الأردنية لمصادر من حركة «حماس» وصفتها بالمطلعة فإن «رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ستتم استضافته فى دولة قطر، فيما توجه نائب رئيس المكتب موسى أبومرزوق إلى القاهرة، بينما تحرك قادة آخرون، مثل محمد نصر ومحمد نزال إلى الأردن، ومنهم من سيتوجه إلى مصر والسودان ولبنان». وقال صلاح البردويل، القيادى بالحركة، إن «الحركة خرجت من سوريا، لكنها لم تعلن بعد عن مكان بديل». وأضاف: «الحركة لم تغلق مكتبها الرئيسى لتسهيل مهمة وشؤون الحركة وإدارة أموالها».

إلى ذلك قال سامى أبوزهرى، القيادى بحركة «حماس»، المتحدث الرسمى باسمها، إن «تأجيل الإعلان عن الحكومة الفلسطينية المرتقبة يعود إلى استمرار الاتصال بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية المستقلة». وأضاف: «هناك سبب آخر هو أن الرئيس محمود عباس طلب ضمان إجراء الانتخابات التشريعية مسبقاً، وقبلنا ذلك». ونفى «أبوزهرى» فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم» من غزة ما تردد بشأن طلب حركة «حماس» الحصول على وزارة الداخلية فى الحكومة الجديدة. وقال: «هذا غير صحيح، فالحكومة الجديدة ستشكل بكاملها من المستقلين من الكفاءات الفلسطينية، ومن ثم لن تشارك فيها حركة حماس أو فتح».