ذكرت تقارير إسرائيلية، الأحد، أن المخاوف تتزايد بين المسؤولين الأمنيين في إسرائيل من احتمال قيام خلايا مرتبطة بتنظيم القاعدة بهجمات ضد إسرائيل انطلاقا من سوريا.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية لوحظ تزايد مشاركة نشطاء القاعدة في العمليات التي تستهدف الجيش النظامي السوري.
وأوضحت أن عدد «الإسلاميين المتطرفين» المرتبطين بمختلف فصائل حركة الجهاد العالمي بما في ذلك القاعدة وصل إلى الآلاف في أنحاء سوريا وأنهم يشاركون في الاشتباكات التي تدور هناك.
وأشارت إلى أن بعضهم يتعاون بصورة كاملة مع الجيش السوري الحر المعارض، فيما يرى بعض أفراد الجيش الحر أن انتشار الناشطين الإسلاميين قد يضر بمستقبل سوريا ما بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة، أن أحد السيناريوهات التي يدرسها المسؤولون الأمنيون في إسرائيل هو أن يحاول هؤلاء الناشطون القيام بعمل ضد إسرائيل في المستقبل القريب حتى يجروا الأسد إلى مواجهة مع إسرائيل، وأوضحت أن هناك خوفاً أكبر وهو أن يستغل نشطاء الجهاد العالمي الفراغ الأمني في سوريا بعد سقوط «الأسد» لتحويل سوريا إلى قاعدة عالمية للجهاد وزيادة الهجمات ضد إسرائيل.
ورأت الصحيفة أن هذا السيناريو يبدو ممكنا للغاية في ضوء المشاركة المتزايدة لنشطاء القاعدة في الاشتباكات التي تشهدها سوريا والفوضى وإضعاف النظام السوري المتزامن مع ذلك.