قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن وزارة الدفاع، البنتاجون، بصدد تعزيز دفاعاتها البحرية والبرية في منطقة الخليج لـ«التصدي لأي محاولة من جانب إيران لإغلاق مضيق هرمز».
وأضاف المسؤولون أن الجيش الأمريكي أخطر الكونجرس بخططه الخاصة بإرسال معدات جديدة لرصد الألغام ونزعها وتوسيع نطاق قدرات الاستطلاع في مضيق هرمز والمناطق المحيطة به، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية الصادرة السبت.
وتابعوا: إن الجيش الأمريكي «يرغب في أن يعدل على نحو سريع نظم الأسلحة المنصوبة على السفن الحربية حتى يمكن استخدامها ضد الزوارق الهجومية السريعة وصواريخ كروز الإيرانية التي تطلق من السواحل».
واستطرد العسكريون: إن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بقلق شديد إزاء احتمال قيام إسرائيل بمهاجمة إيران في الخريف لوقف برنامجها النووي، الأمر الذي قد يؤدى إلى إجراء انتقامي من جانب إيران، قد يدفع واشنطن إلى القيام بعمل عسكري للدفاع عن قواتها وحلفائها الرئيسيين وإبقاء مضيق هرمز مفتوحا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعكس الخطوات الملموسة التي يتخذها المخططون للاستعداد لنزاع محتمل مع إيران حتى في الوقت الذي يخفف فيه مسؤولو البيت الأبيض والقادة العسكريون من لهجة الحديث عن الحرب ويؤكدون على وجود خيارات أخرى.
يأتي هذا على خلفية التوترات مع إيران، في الوقت الذي شددت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي، ورد إيران على العقوبات بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 40 % من الشحنات النفطية العالمية.