أعلنت لجان التنسيق المحلية أن 103 استشهدوا في سوريا في جمعة «ننتفض لأجلك بابا عمرو»، على يد قوات الأسد في قصف لمدينة حمص وهجمات على ريف حماة، مضيفة أن معظم القتلى «مدنيون ومن بينهم 14 طفلا وامرأة».
من ناحية أخرى، قال أحد المفاوضين إن المفاوضات بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطات والمعارضين السوريين لإجلاء صحفيين أجانب مصابين بجروح من «حمص» وجثتي اثنين آخرين قتلا، ستستأنف، السبت، بعد يوم من المشاورات التي لم تسمح بإخراجهم.
وقد أجلى مسعفون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، الجمعة، «مصابين سوريين» جراء القصف على حي «بابا عمرو»، لكنهم لم يتمكنوا من إخراج الصحفيين الغربيين الجرحى وجثمانَين آخرين، بحسب «الصليب الأحمر».
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر في دمشق، صالح دباكة، إن من بين الذين سيتم إجلاؤهم المصور البريطاني بول كونروي والصحفية الفرنسية إديت بوفييه، اللذين أصيبا، إضافة إلى جثماني الصحفية الأمريكية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك اللذين قتلا في القصف على «بابا عمرو» الأربعاء.
من جهته، قال الهلال الأحمر السوري على صفحته بموقع «فيسبوك» إنه «تم إجلاء 7 جرحى وعشرين امرأة وطفلا».
كان دبلوماسيون ومسؤولون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر يحاولون إقناع المتمردين الذين يسيطرون على حي «بابا عمرو» والسلطات بإيقاف إطلاق النار لإنجاز عملية إجلاء الجرحى والجثتين.