حقق منتخب مصر الأوليمبي فوزا مستحقا على منتخب أوزبكستان بثلاثة أهداف مقابل هدف في ثاني المباريات الودية التي يخوضه الفراعنة في معسكره بدبي استعدادا لأولمبياد لندن 2012.
كان الفراعنة الشباب قد تعادلوا في مباراتهم الأولى ضمن المعسكر الإماراتي بهدف لمثله مع رومانيا.
تقدم المنتخب المصري عن طريق أحمد شكري، لاعب وسط الأهلي المعار لتليفونات بني سويف، في الدقيقة 40.
وتعادل ديمولوف لأوزبكستان في الدقيقة 75، قبل أن يحرز مروان محسن للفراعنة في الدقيقة 80 ومحمود عبد المنعم «كهربا» في الدقيقة 83.
وبدأ اللقاء بإنقاذ محمد بسام، حارس مرمى منتخب مصر، مرماه من هدف محقق في الدقيقة 12 عقب تصديه لانفراد صريح من مهاجم أوزبكستان.
وشن المنتخب المصري في المقابل هجمة مرتدة وصلت الكرة إلى حسام حسن، مهاجم المنتخب الأوليمبي، الذي كان في وضع انفراد بمرمى أوزبكستان لكن الدفاع باغته من الخلف ليطيح بالكرة من أمامه في الدقيقة 21.
وكلل لاعبو منتخب مصر من تكليل مجهودهم بإحراز هدف التقدم في الدقيقة 40 من كرة مشتتة صنعها محمد بسام، حارس المنتخب، لتصل لأحمد مجدي المنفرد بمرمى أوزبكستان ليمررها لأحمد شكري الخالي تماما من الرقابة ليسكنها الشباك بكل سهولة.
وكثف اللاعبون من هجماتهم على المرمى الأوزبكي مع بداية الشوط الثاني ليسدد شهاب الدين أحمد كرة صاروخية في الدقيقة 55 لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وعلى غرار تسديدة شهاب، تلقى أحمد شرويدة، مهاجم المنتخب الأوليمبي، كرة على حدود منطقة جزاء المنتخب الأوزبكي وصوب على يمين المرمى لتمر بجوار القائم بملليمترات في الدقيقة 69.
وعلى عكس سير اللقاء نجح المنتخب الأوزبكي في إدراك التعادل في الدقيقة 75 من تسديدة مباغتة من على حدود منطقة الجزاء سكنت شباك محمد بسام.
لكن مروان محسن أعاد المنتخب للمقدمة بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 79، بعدما تلقى تمريرة حريرية من شرويدة داخل منطقة الجزاء ليراوغ مدافع المنتخب الأوزبكي بمهارة رائعة ويسكنها الشباك.
وبعدها بثلاث دقائق زاد محمود عبد المنعم «كهربا» من الغلة التهديفية للفراعنة بإحرازه الهدف الثالث عقب دخوله بديلا مباشرة من رأسية رائعة ارتقى لها إثر تمريرة من الجهة اليمنى.
ومع استمرار السيطرة المصرية على اللقاء حاول المنتخب الأوزبكي تعديل النتيجة لكن فشل بسبب طرد أحد لاعبيه، فيما واصل الفراعنة سيطرتهم على مجريات اللقاء تماما، وأضاع مهاجمو المنتخب الأوليمبي العديد من الفرصة السهلة للتهديف حتى أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة.