نظم العشرات من أعضاء الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وقفة احتجاجية، مساء السبت، أمام بوابة 4 لقصر الاتحادية بمصر الجديدة، استجابة لدعوة محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين لم يشملهم قرار العفو الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وشمل 25 قياديًّا من جماعتي الجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية، واصفين وقفتهم ومطالبهم بأنها تنفيذ لأمر الرسول بـ«فك الأسير».
وطالب المتظاهرون الحرس الجمهوري بالدخول لمقابلة الرئيس محمد مرسي، إلا أن الحرس أخبرهم بأن الرئيس لا يوجد بالقصر، ولا يوجد أحد بالعلاقات العامة، ونظم المحتجون إفطارًا جماعيًّا على الرصيف المقابل لبوابة القصر، ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها: «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«نطالب بالعفو الشامل عن السجناء السياسيين»، و«لا لتدخل أمن الدولة لمنع الإفراج عن المعتقلين السياسيين»، و«ما زال ضحايا المخلوع في سجن العقرب»، و«نطالب بإخلاء سبيل المحبوسين في قضية الزيتون».
وقال محمد الظواهري: «نطالب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين المتهمين بالتصدي لنظام حكم مبارك ومعتقلي العباسية»، وأضاف: «الوضع سيكون كارثيًّا إذا كان أمن الدولة لا يزال يمارس أفعاله، ويحول دون الإفراج عن بعض المعتقلين».