قوات الأسد تعلن السيطرة على كل أحياء دمشق بعد «تطهير» حي «التضامن»

كتب: أ.ف.ب السبت 04-08-2012 19:39

 

قال مصدر عسكري، السبت، إن «القوات السورية النظامية باتت تسيطر بشكل كامل على أحياء دمشق بعد (تطهير) حي التضامن»، واصفًا الوضع في العاصمة السورية بأنه «ممتاز ومستقر».

وقال المصدر، في تصريحات صحفية، إثر انتهاء العمليات العسكرية في حي التضامن، «لقد طهرنا جميع أحياء دمشق من الميدان إلى بساتين الرازي في المزة، والحجر الأسود، والقدم، والسبينة، ودف الشوك، ويلدا، وببيلا، والتضامن، والوضع في دمشق ممتاز ومستقر».

وأوضح المصدر أنه «لا وجود للمسلحين إلا في حالات فردية يتنقلون إلى أماكن مختلفة لإثبات الوجود، وستسمعون أنهم انسحبوا تكتيكيًّا قريبًا للتغطية على هزيمتهم أمام الجيش السوري».

وبحسب المصدر، فإن «العمليات في حي التضامن بدأت، صباح الجمعة، وانتهت عند الساعة الثانية بعد الظهر».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أورد في وقت سابق أن «اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية في حي التضامن الذي يتعرض لقصف هو الأعنف»، نقلاً عن نشطاء في الحي.

من جانبها، أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بأن «القوات السورية لاحقت ما أسمتهم (فلول الإرهابيين المرتزقة)، في حي التضامن واشتبكت معهم وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة، وأسفرت العملية عن مقتل وإصابة عدد منهم وإلقاء القبض على عدد آخر، إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخيرة متنوعة وأدوية وتجهيزات طبية مسروقة»، وفق الوكالة.

 

وفي سياق متصل، قام مجهولون، السبت، باختطاف 48 إيرانيًّا كانوا في زيارة دينية إلى العاصمة السورية دمشق.

وقالت السفارة الإيرانية في دمشق، إن «هؤلاء الحجاج كانوا في طريقهم إلى المطار الدولي، حين هاجمتهم مجموعة إرهابية مسلحة واختطفتهم،  وأن مصير المختطفين بات مجهولًا بعد الحادث، وأن السلطات السورية والإيرانية تبذل جهودها من أجل استجلاء الأمر».

 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 20 ألف شخص قُتلوا في الاحتجاجات المستمرة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، منذ أكثر من 16 شهرًا.