انطلقت مسيرة لروابط الأولتراس بالإسكندرية، عصر الخميس، من أمام مكتبة الإسكندرية، باتجاه المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر، لمطالبة المجلس العسكرى بالإسراع فى عملية القصاص العادل من المتهمين والمتورطين في «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً ومئات الجرحى.
ورفع المشاركون فى المسيرة، التى ضمت المئات من أعضاء روابط «الوايت نايتس»، و«الديفيلز»، و«الجرين ماجيك»، لافتات ورايات سوداء كتبوا عليها كلمات، من بينها: «حداد.. حداد»، «القصاص أو دم بدم» و«المجد للشهداء»، ورددوا هتافات منددة بحكومة الدكتور كمال الجنزوري، منها: «يا حكومة بكره هتعرفى.. بإيدين الشعب هتنضفي».
وشدد المحتجون، الذين ارتدى عدد كبير منهم «تى شيرتات» مطبوعًا عليها صور لبعض شهداء أحداث بورسعيد، خاصة محمود الغندور، مؤسس ألتراس أهلى ديفلز بالإسكندرية، على ضرورة التعجيل بالقصاص من كل المتسببين «فى هذه الجريمة البشعة بحق شهداء حرية مصر».
وجدد المشاركون فى المسيرة، التى سلكت شارع بورسعيد، رفضهم لممارسات جهاز الشرطة تجاه أعضاء الروابط الرياضية، فضلا عن استمرار حالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد، مطالبين بضرورة تطهير وزارة الداخلية من «رجال العادلي»، وتسليم السلطة إلى مدنيين.
ومن ناحية أخرى، نظم عشرات النشطاء وقفة تضامنية مع الناشط السياسى أحمد دومة، المحبوس على ذمة التحقيقات فى أحداث مجلس الوزراء، أمام قبر الجندي المجهول بمنطقة المنشية.
وردد المشاركون فى الوقفة هتافات، منها: «اكتب على حيط الزنزانة.. حبس إخوانا عار وخيانة»، «الحرية لأحمد دومة» و«يا إعلامنا يا كذاب.. انتوا اللي صنعتوا الإرهاب».