قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الصادرة السبت، إن الروس والصينيين «ذرفوا دموع التماسيح» على فشل مهمة المبعوث الدولي السابق إلى سوريا، كوفي أنان، ووصفت تأكيد الدولتين أنهما دعما مهمته بـ«النفاق».
ورأت الصحيفة أن مثل «هذا النفاق» لم يخدع أحدا مشيرة إلى أن هناك عاصمتين في العالم تحتفظان بالمفاتيح التي من شأنها أن تعين على وضع حد للمأساة الدائرة في سوريا، وأوضحت الصحيفة أن هاتين العاصمتين هما موسكو وطهران.
وفي الوقت الذي رأت فيه الصحيفة تضاؤل فرص نجاح الغرب في التأثير على إيران للقيام بدور في إنهاء الأزمة، فإنها أكدت على ضرورة أن يعمل الغرب على إفهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لن يكسب أبدا من تصعيد الحرب الأهلية في سوريا.
واختتمت الصحيفة تعليقها محذرة من أن فرص التحكم في الفترة الانتقالية التي تلي سقوط الأسد تتلاشي بمرور الوقت.