في اكتشاف جديد يثبت أن الطبيعة بها الداء والدواء، نشرت دراسة علمية جديدة تشير إلى أن احتساء كوب من شراب النعناع البرازيلي يمكنه تسكين الآلام بما يعادل المسكنات المتوفرة تجاريا.
التجربة قام بها فريق من جامعة نيوكاسل على مجموعة من الفئران، وتوصل الفريق إلى أنه عند تناول شراب النعناع المغلي بجرعة تماثل حجم كوب متوسط الحجم، فإن العقار يكون بنفس فاعلية عقار مشابه للأسبيرين التجاري الذي يباع في الصيدلايات..
ويعتزم فريق العلماء الذي قام بالبحث بإجراء دراسة موسعة لمعرفة مدى فاعلية النعناع في تسكين آلام المرضى. وذلك في محاولة للإستفادة من نتائج الاكتشاف في تصنيع دواء مسكن للآلام من مواد طبيعية.