تتواصل الاجتماعات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي للبحث في توسيع العقوبات ضد النظام السوري، وهي العقوبات التي من المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين المقبل في بروكسل.
يأتي ذلك فيما قالت المفوضية الأوروبية في عاصمة أوروبا إن منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، كاثرين آشتون، ستلتقي كلًا من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس في لندن، على هامش مؤتمر الصومال. وأكدت المفوضية أن آشتون ستشارك أيضا في مؤتمر «أصدقاء سوريا»، المقرر في تونس، الجمعة.
وحسب مصادر داخل المؤسسات الاتحادية الأوروبية، سيشكل «مؤتمر لندن» فرصة للتباحث بين آشتون ومون والعربي حول تطورات الملف السوري، وتنسيق المواقف قبيل انعقاد مؤتمر تونس.
وقبل مشاركتها في اجتماع لندن، دعت آشتون إلى الوقف الفوري للعنف في سوريا، خاصة في مدينة حمص. جاء ذلك خلال تعليق المسؤولية الأوروبية على مقتل الصحفيين الغربيين في سوريا، مؤكدة: «ندين بحزم مقتل الصحفيين وكذلك مقتل صحفي سوري في الموقع نفسه قبلها».
وأشارت آشتون إلى ضرورة ضمان حرية عمل الصحفيين في سوريا، بحيث «يجب السماح للصحفيين بالقيام بدورهم في تقديم معلومات مستقلة عما يحدث في البلاد»، ودعت الجيش السوري إلى وقف عمليات القتل والانسحاب من المدن والقرى، مناشدة السلطات السورية السماح بدخول عمال الإغاثة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للمحتاجين.