نقلت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، السبت، عن مسؤول فى الحكومة العراقية، قوله إن إقليم كردستان، المتمتع بالحكم الذاتي في العراق، وقع أول صفقة أسلحة متعددة مع دولة لم يتم تحديدها، لحماية الإقليم الشمالي من أي عدوان أجنبي.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين قولهم إن اتفاقية الأسلحة تضمنت أسلحة مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي ومدافع. وقال مسؤولون في العراق «نعلم جيدا بشأن الصفقة ونعمل على إفشالها».
وقال المسؤول إن الاتفاق وقع أثناء جولة خارجية حديثة لرئيس الإقليمن مسعود برزاي، مشيرا إلى أن هناك تقارير تقول إن الأسلحة مصنعة من قبل روسيا لكنه أحجم عن القول بإن موسكو هي مزود الإقليم بالأسلحة.
وقالت الصحيفة إن الاتفاق الموقع مع بغداد، والذي نال الإقليم بموجبه الحكم الذاتي، ينص على عدم صلاحية قيام الإقليم بشراء أسلحة دون تصريح من الحكومة المركزية. وأضافت الصحيفة أن بغداد تسعى أيضا إلى إفشال صفقات الطاقة المبرمة بين الإقليم وشركات أجنبية.
وأردفت الصحيفة تقول إن بغداد على خلاف مع كردستان بشأن ما سمّتها «الثورة السنية» في سوريا المجاورة، مشيرة إلى أن قوات الإقليم منعت فى 25 يوليو الماضي وحدات من الجيش العراقي من الوصول إلى منطقة الحدود الشمالية مع سوريا.
وقالت الصحيفة إن الطلب المقدم من كردستان لروسيا للحصول على الأسلحة، جاء بعد شهر من حث الرئيس برزاني الغرب على وقف طلبيات مقاتلات «أف-16»، «بلوك 52» المتعددة المهام، حيث يرى برزاني أن هذا النوع من المقاتلات قد يستخدم ضد كردستان بأوامر من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.