أكدت مصادر من المعارضة السورية لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن المعلومات التي تحدثت عن تمركز الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة اللاذقية غير صحيحة، مضيفة أن هناك معلومات تفيد بتمركزه «في منطقة جبلية تقع وراء قصر الشعب، وبالتحديد في استراحة من 6 طوابق تحت الأرض تعود بالأساس إلى شقيقه ماهر الأسد وزوجته».
وقال المقدم المنشق خالد الحمود إن عدد المنشقين من الضباط الرفيعين وصل إلى 140 ضابطًا، وإن الانشقاقات الكبيرة طالت وزارة الداخلية السورية وكلية الدفاع والمخابرات الجوية في دير الزور.
ونقلت عن المهندس عبد الله المعلمي، المندوب السعودي لـ«الشرق الأوسط»، أن القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة، الجمعة، على مشروع القرار الذي أعدته السعودية بإدانة الحكومة السورية والمطالبة بالانتقال السياسي في سوريا، «سيعطي زخماً جديداً لمهمة المبعوث الدولي القادم».