احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين، الجمعة، أمام مقر إقامة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، للمطالبة بعزل أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من المناصب الكبرى، حيث لا يزل ابنه وابن أخوه يسيطران على الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي.
وخرج المتظاهرون في مسيرات في الشوارع، وتعهدوا بمواصلة احتجاجاتهم.
وقال محتج يدعى، عبد الرقيب، إنهم يريدون أن يقولوا للعالم إذا كانت الثورة الفرنسية استمرت سبع سنوات، فإنهم سيستمرون لسبعين عاما، مضيفا أنهم جادون في السعي لتحقيق مطالبهم، لا سيما ما يتعلق باستقالة بقية أفراد أسرة «صالح».
وأكد محتج يدعى، عبد الرحمن، أنهم جاءوا للوقوف أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، مطالبين باستقالة أعضاء أسرة «صالح» والإسراع في إعادة هيكلة الجيش والأمن، حتى لا تتكرر واقعة مثل واقعة، الأحد، بوزارة الداخلية.
كان حوالي 100 مسلح من أفراد القبائل، قد اقتحموا مبنى الوزارة في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد الماضي، ودعا المتظاهرون لإجراء تغييرات عاجلة في جيش البلاد لمنع مزيد من عدم الاستقرار.
وتنحى صالح في فبراير الماضي بعد أشهر من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.