قال حمدين صباحى، المرشح السابق فى انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤسس التيار الشعبى المصرى، إن معركته السياسية لم تنته بانتهاء انتخابات الرئاسة، لأن أهداف ثورة 25 يناير، لم تتحقق بعد.
وأضاف «صباحى»، خلال حفل إفطار نظمه معهد بحوث الكبد بمركز شربين بالدقهلية، الخميس: «نحن كمصريين شرفاء لن نقبل بمن يتاجر ويستبد باسم الدين أو يحكم باسمه فى مصر، ولابد من وجود تيار سياسى قوى فى مصر».
وتابع أن «التيار الشعبى المصرى هو بناء سياسى ومؤسسة تعاونية مكونة من الجمعيات الشعبية التعاونية، وجميع الأعمال الناجحة قامت على العمل التطوعى، ويجب أن نعتبر العمل السياسى خيرياً وتطوعياً لإنقاذ ملايين المصريين من الفقر والجوع والمرض، خاصة أن نجاح العمل السياسى يرتبط بتحوله إلى تطوعى». وقال: «سنتغلب على أزمة عدم التنظيم بالتكاتف وتوحيد الصفوف، والوقوف بجانب بعضنا البعض، خاصة أن التيار يتكون من الاشتراكى والليبرالى والناصرى، وهدف الجميع تلبية نداء الوطن، من خلال توحيد الصفوف والعمل بنظام لمنع أى تاجر دين من السطو على البلاد».
حضر الحفل الإعلامى أحمد شوبير، وعدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل، من بينهم المهندس السيد الإتربى، أمين مساعد الحزب، وطارق عبدالعزيز، محامى الحزب.