قال أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي الجديد، إن الهدف الأساسي في المرحلة القادمة هو أن يشعر المواطن المصري البسيط بتحقيق التنمية وتعزيز الثقة لديه في الحكومة، بجانب تطوير ملف التخطيط وتنمية الاقتصاد.
وأضاف «العربي» في تصريحات صحفية، الجمعة، أنه من أهم التحديات التي تقابل الحكومة الجديدة هو الملف الاقتصادي الذي يضم ملفي التخطيط والتعاون الدولي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل فيهما للقضاء على المعوقات التي تواجه الاقتصاد، وفي مقدمتها العجز في الموزانة العامة والدين العام، ومشكلة تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل والاستثمارات.
وأوضح أنه لابد من تقديم الدعم للقضاء على تلك التحديات عن طريق وجود آليات واضحة لمتابعة الأداء الحكومي وتقييمه، فضلا عن وجود محاسبة فعلية عند ظهور أي تقصير من قبل المواطنين وذلك لتعزيز الثقة مع المواطن المصري.
وأشار «العربي» إلى وجود العديد من الدراسات والتوصيات الجاهزة والخطط الفعلية الموجودة بجانب البرنامج الرئاسي الذي ستستعين به الوزارة لأداء مهامها، بالإضافة إلى قيامها بتحقيق برنامج الخطة العشرية الجديدة من مضاعف الدخل حتى عام 2022.
ولفت إلى أنه من المهم في تحقيق معدلات نمو عالية خلال الفترة المقبلة، ليس مجرد تحقيق أرقام مرتفعة، ولكن الأهم أن يشعر ويقتنع المواطن المصري بتلك المعدلات والأرقام.
وحول التعاون الدولي، أوضح «العربي» أن التعاون مع الدول والمنظمات الدولية خلال المرحلة المقبلة مهم جدا، واصفًا إياها بـ«شركاء التنمية» لوجود العديد من العلاقات المتبادلة والمصالحة المشتركة مع تلك الدول، مؤكدا أنه سيستكمل الملف السابق الذي بدأته الوزيرة فايزة أبو النجا.