واشنطن: قتل الصحفيين يوضح «وحشية النظام الوقحة».. وساركوزي: على «بشار» التنحي

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 22-02-2012 17:05

أدانت واشنطن وباريس مقتل صحفية أمريكية ومصور فرنسي في مدينة حمص، أثناء قصف القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد المدينة لليوم التاسع عشر على التوالي، بينما قالت دمشق إنها لا تعلم بوجود الصحفيين في سوريا.


واعتبرت الولايات المتحدة مقتل الصحفيين «نموذجا جديدا على وحشية نظام الأسد»، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن «هذا الحادث المأساوي يشكل نموذجاً جديدا على الوحشية الوقحة لنظام الأسد».


من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن مقتل الصحفيين يثبت أن «هذا يكفي الآن، على هذا النظام التنحي»، وقال الرئيس الفرنسي: «تبلغت بأن صحفيين قتلا، أحدهما فرنسي».


وأضاف: «سبق أن قتل مصور فرنسي قبل فترة وسأقدم بالطبع التعازي إلى الأسر، ذلك يدل على أهمية العمل الصحفي وكم أن هذه المهنة صعبة وخطيرة».


وتابع ساركوزي، الذي كان في مقر حملته الانتخابية: «ذلك يثبت أن هذا يكفي الآن، على هذا النظام التنحي وليس هناك أي سبب لكي لا يحظى السوريون بحق عيش حياتهم واختيار مصيرهم بحرية».


من جانبها أكدت السلطات السورية أنها لم تكن تعلم بوجود الصحفيين على أرضها، وقال وزير الإعلام عدنان محمود: «ليس لدى السلطات أي علم بدخول الصحفي ريمي أوشليك والصحفية ماري كولفن أو وجودهما على الأراضي السورية، وطلبنا من السلطات المختصة في حمص البحث عن مكان وجودهما ومتابعة الموضوع».


وأضاف أن «الوزارة تطلب من جميع الإعلاميين الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا بطريقة غير شرعية مراجعة أقرب مركز للهجرة والجوازات لتسوية أوضاعهم وفق القوانين المرعية».


ولا تسمح سوريا للصحفيين الأجانب، والذين يعملون لحساب مؤسسات صحفية مستقلة بالعمل داخل أراضيها، وتمنع الصحفيين غير السوريين من دخول البلاد وتمارس ضغوطًا وتهديدات على الصحفيين السوريين، حسبما قال صحفيون سوريون لـ«المصري اليوم» في وقت سابق.


وأعلنت السلطات الفرنسية مقتل كولفن، الصحافية الأمريكية، التي تعمل لمجلة «صانداي تايمز» البريطانية، والمصور الفرنسي أوشليك الذي يعمل لوكالة «إي.بي.3 برس».