تفقد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، عصر الجمعة، موقع أحداث «نايل سيتى»، وكان برفقته اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، وشدد «قنديل»، خلال تفقده موقع الأحداث، على ضرورة استعادة الأمن، ومكافحة البلطجة فى أسرع وقت.
وقال رئيس مجلس الوزراء عقب تفقده المنطقة، إنه سيتم التصدي لأي محاولات للنيل من مصر وتشويه صورتها أمام العالم، والتصدي لأي محاولة للاعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة.
من ناحية أخرى أكد «قنديل» أن الحكومة بكامل أعضائها تضع الأمن في مقدمة أولوياتها وإعادة الاستقرار إلى المواطن المصري وتوفير مناخ الاستثمار اللازم للتنمية الاقتصادية، من هذا المنطلق سيعمل على توفير المعدات الحديثة المطلوبة لجهاز الشرطة لمواجهة الجريمة بشتى صورها بشكل يساهم في إعادة الاستقرار والأمن.
وفي هذا الإطار أكد رئيس الوزراء أنه سيعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل لبحث توفير الاحتياجات المطلوبة لجهاز الشرطة لضمان عودة الأمن.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير الداخلية عن ملابسات الحادث وظروفه، وعن أقوال المقبوض عليهم، وكيفية ضبطهم.
كما أطلع اللواء أحمد جمال الدين رئيس الوزراء على تفاصيل تكريم ضباط ومجندي شرطة السياحة الذين تصدوا لاشتباكات في «نايل سيتي».
وكانت نيابة بولاق أبوالعلا، قد انتهت، الجمعة، من معاينة آثار العنف والتخريب داخل فندق نايل سيتى، وكذلك معاينة السيارات والدراجات البخارية المحترقة بشارع الكورنيش أمام الفندق الذي شهد اشتباكات بين بلطجية وعمال يوم الخميس.
وأمرت النيابة برفع جميع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية، وكلفت المباحث بسرعة ضبط الجناة، وندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على جثة الشخص الذي لقي مصرعه في الأحداث، وإنهاء إجراءات الدفن.