قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الجمعة، إن «استرداد الأموال المنهوبة من الخارج يتطلب إرادة سياسية من جانب الدولة»، مشيراً لوجود إجراءات قانونية معقدة للحصول على تلك الأموال.
وأوضح «قنديل» خلال تفقده موقع أحداث أبراج «نايل سيتي»، التي أسفرت عن إصابة 7 أشخاص بينهم مجندان اثنان وضابط بالأمن المركزي، ومراسل إحدى القنوات الفضائية، وحدوث تلفيات في 14 سيارة و6 دراجات بخارية، بحسب بيان للداخلية، أنه لا يتدخل في أعمال القضاء، لافتاً في الوقت نفسه لقاعدة «الإنسان بريء حتى تثبت إدانته».
واعتبر «قنديل» أن جهاز الشرطة خلال الفترة الماضية قام بـ«مجهود كبير»، مشيراً إلى أن ذلك تم في وقت كانت فيه الحالة الأمنية «متردية»، حسب وصفه، مضيفا: «نطمع في تحسين المستوى الأمني حتى تعود مصر بلد الأمن والأمان».
وتطرق «قنديل» للحديث عن أحداث «دهشور»، حيث أرجع أزمتها إلى «عدم الوعي الكامل» لدى أطراف المشاجرة بين المسيحيين والمسلمين.
يأتي ذلك بعد أن تفقد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الجديد بحكومة الدكتور هشام قنديل، موقع أحداث برج «نايل سيتي»، بمنطقة بولاق بالقاهرة، التي أسفرت عن إصابة 7 أشخاص بينهم مجندان اثنان وضابط بالأمن المركزي، ومراسل إحدى القنوات الفضائية، وحدوث تلفيات في 14 سيارة و6 دراجات بخارية، بحسب بيان للداخلية.
واستمع الوزير إلى أقوال أفراد الأمن المكلفين بتأمين المكان، وتفقد منطقة الاستقبال بالفندق، كما شاهد ما لحق بالمحال التجارية من خسائر، والتقى مع عدد من العاملين بالفندق والمبنى التجاري، مؤكدًا أن «الداخلية» تتعهد ببذل قصارى جهدها في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.