قالت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، إن «اختيار رئيس توافقي، أمر يتنافى مع الديمقراطية، وأشبه بالاستفتاء»، واصفة تعبير «الرئيس التوافقي» بـ«النكتة البايخة».
وحذرت «بثينة» من خلال برنامج «هنا العاصمة» مع الإعلامية لميس الحديدى، على قناة «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، من أن تشكل الأغلبية «حزب وطنى آخر».
وأكدت أنها لا تعرف المستحيل خاصة بعد ثورة يناير، التي تشكل بالنسبة لها «لحظة حاسمة»، مضيفة «الثورة تحارب، والثوار تتم معاقبتهم»، مشددة على أن هذا هو ما يجعلها تصر على «استكمال المشوار إلى نهايته»، معربة عن ثقتها بأن «المواطن البسيط لن يعطي صوته إلا لمن يحقق مصلحته، سواء كان رجلاً أو امرأة»، وأن ذلك ما رأته من خلال زياراتها للقرى والمجتمعات البسيطة.
وأضافت أن انتصار الثورة هو انتصار لها، واصفة حملتها الانتخابية بـ«الاستثنائية»، وأنها تعتبر نفسها رابحة في الانتخابات في كل الأحوال سواء كانت النتيجة مكسبًا أو خسارة.
وحول موقف التيارات الدينية من ترشحها كامرأة لمقعد الرئيس، قالت إنها تنتظر مواقفهم منها والتعرف على مواقف التيارات المختلفة، كما اعترفت بتقدير حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» لها، لكنها فى ذات الوقت قالت إنه «ليس كافيًا»، وأكدت أنها ستتقدم بأوراقها للترشح بمجرد الانتهاء من الحصول على التوكيلات.
وتعقيبًا على قضية النائب زياد العليمي، قالت إنه «تم الاهتمام بمعارك لفظية وتم تناسي محاسبة المسؤولين عن وقوع الشهداء حتى أحداث بورسعيد».