أطلقت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب مبادرة «مصر بخير» لدعم السياحة الداخلية والخارجية، والخروج من الأزمة التي تعانيها حالياً.
وكشف محمد الصاوي، رئيس اللجنة، عن إعداد وثيقة سيصدرها مجلس الشعب تعبر عن رؤية مصر للسياحة خلال المرحلة المقبلة.
وقال خلال اجتماع اللجنة، الثلاثاء، إن «مخاوف السائحين والشركات في الخارج من الأغلبية البرلمانية التي تنتمي للتيار الإسلامي، دفعتنا لتحمل المسؤولية وإصدار وثيقة حتى يطمئن العالم الخارجي، وستعبر الوثيقة عن إرادة الشعب الذي اختار نوابه في هذه المرحلة».
وقال ناجي عريان، نائب رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن «الأمن يجب أن يعود لتعود السياحة»، مشيرا إلى أن مظهر ميدان التحرير أصبح «سيئًا» لأن «من فيه ليسوا ثواراً»، وأضاف أن اسم مصر أصبح يتردد في الخارج بصورة «سيئة»، لذلك «نحتاج لعرض آثارنا بالخارج لتصل للعالم رسالة أننا نملك ثقافة وتاريخ».
وطالب «عريان» بفتح القصور الملكية للزيارة أمام السائحين، مؤكدا على ضرورة وجود توعية سياحية لتعديل السلوك لدى المواطنين.
واقترح دعوة شركات الإنتاج الفني الكبيرة للتصوير في الأماكن السياحية في مصر.
وقال اللواء عبد الرحيم حسان، مدير شرطة السياحة وممثل وزارة الداخلية في الاجتماع، إن السياحة الخارجية «طفشت» بسبب الاحتجاجات التى تقطع خطوط السكك الحديدية أو الطرق لمطالب فئوية، مشيرا إلى أن هذه المسألة «سياسية وليست أمنية»، وأكد على أن الأمن السياحي لم يتعرض لمخاطر.
وأوضح أن «40% من السائحين يسكنون في شقق خاصة أو بنسيونات، أي أنهم يعيشون في حماية الشعب»، وكشف عن أن حادث اختطاف السائحين في سيناء سببه «عدم وجود غطاء أمني للمختطفين».
وطالب النائب، عمر صبري، بـ«فتح الباب أمام السياحة الإيرانية أسوة بالسياحة الإسرائيلية»، وقال إن «السائح الإيراني معروف عنه الإنفاق ببذخ».
وقال محسن راضي، وكيل اللجنة، إن «المبادرة مقدمة لعقد مؤتمر كبير للترويج للسياحة المصرية»، وطالب الوزارات المعنية بالسياحة أن تقدم خططًا محددة وواضحة، يعلنون فيها احتياجاتهم لتحقيق حملة مشتركة لإنقاذ السياحة المصرية.