أسرة تتهم عاطلًا باختطاف ابنتهم طالبة الإعدادي للمرة الثانية

كتب: حسن أحمد حسين الجمعة 03-08-2012 11:04

 

اتهمت أسرة تقطن بولاق الدكرور عاطلًا باختطاف ابنتهم، 14 عامًا، طالبة في المرحلة الإعدادية بعد أن أوهمها بأنه يحبها.

قالت التحقيقات: إن الفتاة كانت بصحبة مجموعة من زميلاتها لتلقي درس خصوصي لدى أحد المدرسين، وعندما ذهب والدها ليأخذها أخبره المدرس بأن «الحصة» انتهت وخرجت مع صديقاتها.

وقال والد الفتاة في التحقيقات: إن المشكو في حقه سبق وأن اختطف المجني عليها لمدة 3 أيام، وعادت بعد تحرير محضر ضده، وألقت أجهزة الأمن، حينها، القبض على المتهم، وخرج من سراي النيابة لعدم كفاية الأدلة.

«المصري اليوم» استمعت، الجمعة، إلى مينا عماد، عضو مجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، الذي تحدث نيابة عن أسرة الفتاة المختطفة، وقال: منذ شهرين تقريبًا اختفت «مارينا»، واكتشفنا أن عاطلًا من جيرانها وراء اختطافها، وأنه استغل صغر سنها وارتبط بعلاقة عاطفية معها، وإن إسرتها حررت محضرًا ضده، وألقت الشرطة القبض على والدته عندما هرب من المنزل فعاد ومعه المجني عليها، وتنازل والد الفتاة عن المحضر، واكتفى بعودة ابنته.

وتابع: وفي المرة الثانية ذهبت البنت مع أصحابها لدرس خصوصي عند أحد مدرسيها، وعندما ذهب الأب لم يجدها، وقال له المدرس إن الحصة انتهت وخرجت الفتاة مع صديقاتها، فذهبت أسرتها إلى قسم بولاق الدكرور، وحررت محضرًا ضد «باسم. م»، واتهمته باختطافها للمرة الثانية.

وأشار إلى أن الأسرة قالت في التحقيقات: إن والدة المتهم تعمل في صيدلية، وتعرف نوع العلاقة التي تربط ابنها بالمجني عليها، وإنهم بعد اختفاء البنت وجدوا حبوبًا تسبب الهلوسة في غرفتها، مضيفًا أنه تم استدعاء المتهم وخرج من سراي النيابة لعدم كفاية الأدلة، وحرروا محضرًا آخر ضده بتحريض الفتاة على الهرب دون جدوى.

وناشدت الأسرة قيادات الداخلية سرعة البحث عن ابنتهم، خاصة أن المتهم معروف وسبق وأن ارتكب نفس واقعة الخطف مع ذات الفتاة، على حد قول مينا عماد، المتحدث نيابة عن الأسرة.