مصطفى بكري: أكبر خطأ أنني لم أترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية

كتب: معتز نادي الجمعة 03-08-2012 00:19

 

»، القيادي السابق بالحزب الوطني «المنحل»، المهندس أحمد عز، بأنه «الواد بتاع طرة، بتاع التلات ورقات، احتكر كل شيء، واحتكر اقتصاد البلد»، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن «مصر يتشكل فيها الآن أحمد عز جديد»، حسب قوله.

وتطرق «بكري»، خلال حلقة البرنامج في الحديث عن النائب البرلماني السابق، زياد العليمي، وقت إثارة واقعة الإساءة للمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، قائلاً: «كنت جالسًا مع الدكتور سعد الكتاتني، وعلمت بموضوع تحويل العليمي لمحكمة عسكرية، وقلت له اتصل بالمشير أو أي حد ليوقف القرار، ومجلس الشعب سيتصرف في الأمر، وأعجب الكتاتني بالفكرة واتصل باللواء ممدوح شاهين ووافق».

وأوضح «بكري» أنه على خلاف مع النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، مشيرًا أيضًا إلى أنه يختلف مع جماعة الإخوان المسلمين في «التكويش» على السلطة، والحملات التي شنها البرلمان ضد الجيش والقضاء والشرطة.

وعن الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، قال «بكري»: «لم أسع إلى النيل الشخصي منه»، في إشارة منه لقضية منظمات المجتمع المدني، التي أثيرت قضيتها في جلسات مجلس الشعب السابق، مضيفًا بقوله: «من حق البرادعي أن يرشح نفسه لرئاسة مصر، لكنه مشغول بمشاكل بره ويهرب من المعارك سريعًا، والدكتور البرادعي هيرفض إنه يكون شخشيخة في يد الإخوان لو جاء رئيسًا للوزراء».

وحول خلافه مع عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، قال «بكري»: «محتاس في حاله، مرة ضد الكتاتني، مرة يلعب مع الكتاتني على المسرح كما يشاء، فهو الذي تقدم بمشروع العزل السياسي غير الدستوري، وهذا خلافي معه»، نافيًا أن تكون هناك أي مساحات للاتفاق معه، واصفًا إياه بقوله: «رجل معارض لمجرد المعارضة».

أما عن علاقته بالدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، فقال «بكري»: «كان فيه مساحات اتفاق كبيرة، لكن هو حرقها، وأقدر دوره في الثورة، وذهابه على متن إحدى البواخر إلى غزة، وكراهية إسرائيل تجمع بيننا».