وصف الدكتور مصطفى الفقي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، مساء الخميس، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، بأنه «رئيس وزراء ملو هدومه، وهو وطني نظيف للغاية».
وقال «الفقي»، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي خالد صلاح، في برنامج «الأسئلة السبعة» على قناة «النهار»: «لم أكن من رجال النظام المقربين»، مشددًا على أنه اتخذ موقفًا معارضًا ضد النظام السابق.
وتابع: «كنت من الإصلاحيين في نظام مبارك، ومنعوني من الكتابة في الأهرام، ولم أكن وزيرًا، ولم أكن ابنًا للنظام»، مشيرًا إلى أنه لم يتحدث عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك بعبارة «الرئيس المخلوع»، قائلاً: «تحدثت عنه بأدب، وعلى المستوى الإنساني وضعه سيئ للغاية، ورأيي أن الإعدام أو القتل أفضل مما رآه».
وأرجع «الفقي» قرار الرئيس مرسي بعودة البرلمان إلى أنه نتيجة لضغوط عليه من مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين، كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية يحتاج لنائب أو مستشار عسكري، ليكون همزة وصل بينه وبين مؤسسة الجيش.
وأوضح «الفقي» أنه يختلف مع جماعة الإخوان المسلمين 180 درجة، لافتًا إلى أنه على استعداد للعمل معهم إذا عينوه في منصب يقدم فيه «عطاء كخبير»، حسب قوله.
وكشف «الفقي» أن مبارك كان يطالب المسؤولين في عهده بتخفيض أوزانهم، من خلال إجراء تمارين رياضية في المركز الرياضي، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق كان يمسك عصا في يده على سبيل المزاح معهم في هذا الأمر.
وفي سياق آخر، أكد «الفقي»على رفضه الانضمام لحزب الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، مشددًا في الوقت نفسه على أنه لا يريد الانضمام لأي أحزاب.