وقال «قطان»، خلال لقائه بممثل الجبهة في مكتبه بالسفارة، إنه سيبذل قصارى جهده لحل الأزمة، معربًا، في الوقت نفسه، عن أسفه لتصاعد الأزمة إلى هذه الدرجة بين العاملين وإدارة المؤسسة السعودية.
واستمع السفير السعودي لمشكلات الصحفيين بالمكتب، وأهمها فصل أحد الزملاء تعسفيًّا وحرمانه من مستحقاته رغم أنه يعمل في المؤسسة منذ 4 سنوات، الأمر الذي دفعه لمقاضاة المؤسسة، وحرمان عدد آخر من الصحفيين المستقيلين من مستحقاتهم المالية، فضلاً عن وجود عدد كبير من العاملين دون عقود، وكذلك عمليات التسريح الجماعي.
وكانت الجبهة قد تقدمت بشكوى للسفير السعودي بمصر تطالبه بالتدخل لحل أزمة العاملين، انطلاقًا من حرصها على «إغلاق الطريق أمام المتربصين الذين يمكن أن يستغلوا الأزمة وإظهار مؤسسة سعودية عريقة على أنها تأكل حقوق صحفيين مصريين، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تعكير صفو العلاقات المصرية - السعودية»، وفقًا للشكوى.