كشفت مصادر بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، الإثنين، أن المباراة النهائية لبطولة كأس الملك بين برشلونة وأثلتيك بلباو لن تقام على ملعب «سانتياجو برنابيو»، معقل فريق ريال مدريد.
وأوضح خورخي كاريتيرو، المتحدث باسم الاتحاد الإسباني، في تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» أن الاختيار أصبح منحصرًا بين ملعب الميستايا، معقل فريق فالنسيا، وفيسنتي كالديرون، ملعب أتلتيكو مدريد، وكورنيا ألبرات، إسبانيول كتالونيا.
وأشار «كاريتيرو» إلى أن «القرار النهائي حول ملعب المباراة ستحدده إدارتا برشلونة وأثلتيك بلباو في غضون أسبوع».
وكان ملعب «الميستايا» في فالنسيا قد احتضن نهائي النسخة الماضية، الذي فاز به ريال مدريد على غريمه برشلونة برأسية البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أهدى فريقه لقب الكأس.
كانت أنباء قد ترددت مؤخرا حول قرب استضافة «سانتياجو برنابيو» للمباراة النهائية، ما أثار غضب جماهير الريال، التي لم تقبل أن تملأ مدرجات ملعبها جماهير الغريم اللدود برشلونة، وأن تحتفل باللقب في حال فوز الكتالويين بالمباراة.
غير أن الاتحاد الإسباني أبدى إصرارا على أن تقام المباراة على الملعب المدريدي بدافع وطني، حيث يجمع النهائي بين فريق من إقليم كتالونيا وآخر من إقليم الباسك، وكلاهما يسعى للانفصال عن إسبانيا وإنشاء دولة مستقلة، ومن المنتظر أن تقام المباراة النهائية في الـ21 من مايو المقبل.