نفى الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، ما نسبته إليه بعض المواقع الإخبارية من قوله إن الحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد وصل إلى مرحلة «عدم الثقة».
وأكد رشدي أن حديثه إلى الصحفيين قد اقتصر فقط على عرض منطلقات قرار استدعاء السفير المصري في دمشق.
كانت مصر قررت استدعاء سفيرها من دمشق، كرد فعل على المذابح الدائرة ضد المواطنيين السوريين من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، حيث تقرر إبقاء السفير في القاهرة حتى إشعار آخر، فيما رد نظام الأسد على الموقف الدبلوماسي المصري بسحب سفيرها من القاهرة.