هز انفجار مركز اقتراع في مدينة عدن بجنوب اليمن، الإثنين، أعقبه إطلاق نيران أسفر عن مقتل جندي، قبل يوم من انتخابات الرئاسة التي سينتخب اليمنيون فيها عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس الحالي، رئيسًا للبلاد.
وذكر مسؤول أن الجندي لقي حتفه وأصيب آخر عندما فتح مسلحون مجهولون النار على دورية تابعة للجيش في الحي ذاته عقب وقوع الانفجار، وأضاف أنه لم تقع إصابات في الانفجار، ولم يتسن للمسؤول تأكيد ما إذا كان الحادثان مرتبطين.
وقال المسؤول لوكالة «رويترز»: «سبب الانفجار فجوة كبيرة في جدار المبنى وهشم زجاج نوافذ منازل قريبة»، وأوضح أن السلطات تحقق في الواقعتين.
وسيصوت ملايين اليمنيين الثلاثاء في انتخابات سيكون نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي المرشح الوحيد فيها بعد عام من الاضطرابات والاحتجاجات على حكم الرئيس صالح الذي قاد البلاد طوال 33 عامًا.
ويقاطع الانفصاليون في جنوب اليمن والمتمردون الحوثيون في الشمال الانتخابات لكن محللين يقولون إن من غير المرجح أن يشاركوا في أي عنف بهدف تعطيل الانتخابات، وفي الجنوب ينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ويسيطر على عدد من المدن الأخرى هناك منذ نحو عام.
وسلم صالح السلطة إلى هادي في نوفمبر بموجب اتفاق لنقل السلطة رعته دول مجلس التعاون الخليجي بمساعدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.