أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن «قلقها البالغ» إزاء «الجدل» حول نقل الرئيس السابق، مبارك، إلى سجن مزرعة طرة، في ظل ظروف «تفتقد إلى توفير الرعاية الصحية الكافية له وتعرض حياته للخطر»، حسب بيان للمنظمة.
وناشدت المنظمة في بيانها، الإثنين، المجلس العسكري ووزارة الداخلية والنائب العام بضرورة العمل على ضمان الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية لكل السجناء الاحتياطيين.
من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، أن ما تشهده البلاد من جدل حول نقل مبارك إلى سجن طرة «له ما يبرره، ولكن يجب أن ننطلق من الحالة الصحية له وعدم إصدار أحكام سياسية لا تتناسب مع حالته على الإطلاق، وأن يكون الاحتكام في الأمر برمته إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان فيما يتعلق بمعاملة السجناء وخاصة مجموعة القواعد النموذجية الدنيا».
وطالبت المنظمة بضرورة العمل على تحسين الخدمات الطبية المقدمة لكل السجناء في جميع السجون ومقار الاحتجاز على مستوى الجمهورية، وبضرورة إتاحة الفرصة لجميع السجناء دونما تمييز في تلقي رعاية طبية خاصة أو إجراء عمليات جراحية على نفقتهم الخاصة في أماكن ومستشفيات خاصة غير تلك التابعة للدولة.