نظم العشرات من ممثلي «اتحاد أقباط مصر» ونشطاء أقباط، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن الجيزة، اعتراضًا على ما سموه «تهجير» الأقباط من قرية دهشور، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها القرية.
واتهم المتظاهرون وزارة الداخلية بـ«التقصير والتسبب في تفاقم الأزمة»، مطالبين بإعادة الإقباط إلى بيوتهم، واستعادة ممتلكاتهم، وضبط الجناة المتهمين في الحادث، وردد المتظاهرون هتافات «واللي يهجر في دهشور هو اللي بيقطع النور.. ومرسي هو المسؤول»، و«هي هي الداخلية.. رافعة شعار البلطجية».
ووقعت مشادة كلامية بين المتظاهرين وأحد الضباط بعد أن حاول الإخير إبعاد مصور لقناة «الطريق» المسيحية، بحجة عدم قانونيته، فيما احتج المتواجدون، متسائلين: «أين هو القانون الذي تتحدثون عنه في أحداث دهشور».
وقال فادي يوسف، منسق اتحاد أقباط مصر، إن «الشرطة هي التي طالبت المواطنين بترك بيوتهم، وكل ما نطالب به هو ضبط الجناة والمحرضين، ومحاسبة الجهات الأمنية المتهمة بالتقصير».
وقال كرم غبريال، محامٍ وناشط حقوقي، إن الأقباط «يحملون مسؤولية تهجير الأقباط بدهشور للرئيس مرسي، لأنه أقسم أن يحافظ على الوحدة الوطنية»، واصفين الرئيس بأنه «دمية في أيدي أمريكا».