وحدت عمالقة التكنولوجيا «فيس بوك» و«جوجل» و«إي باي» و«أمازون» جهودهم لتشكل جماعة ضغط قوية «لوبي» داعمة للإنترنت.
وستنطلق الجماعة الجديدة، التي تحمل اسم «رابطة الإنترنت» من العاصمة واشنطن في شهر سبتمبر المقبل حيث ستختص بالتعامل مع القضايا السياسية والتنظيمية.
وقال الرئيس الجديد للجماعة ميشيل بيكرمان إن «رابطة الإنترنت» ستتولى مهمة تثقيف المحامين بشأن أثر الإنترنت وقضاياه.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن القائمة الكاملة بالشركات المنضمة للجماعة وكذلك القضايا التي سيتم التركيز عليها في شهر سبتمبر المقبل.
ومن بين القضايا التي سيتم التركيز عليها إصلاح نظام الهجرة من أجل تسهيل استقدام المهندسين الأجانب والضرائب والخصوصية والأمن الإلكتروني.
يشار إلى أن «جوجل» و«فيسبوك» أنفقا مؤخرا أموالًا طائلة على ما يعرف بجماعات الضغط السياسية.