تسببت الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش النظامي التابع للرئيس السوري بشار الأسد والقوى المعارضة لنظامه في مقتل 163 شخصا، الأربعاء، هم 98 مدنيا وعشرون مقاتلا معارضا و45 عنصرا من قوات النظام قتلوا في محافظات دمشق وحلب وإدلب ودرعا واللاذقية غرب ودير الزور وحمص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن القوات النظامية السورية هاجمت بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق، الأربعاء، ونفذت عمليات «إعدام ميدانية» وإطلاق نار على أهالى البلدة مما أدى إلى قتل 43 شخصا.
وذكر بيان للمرصد أنه «تم توثيق أسماء 43 قتيلا سقطوا خلال العملية العسكرية التي شهدتها بلدة جديدة عرطوز ورافقها اطلاق نار وسقوط قذائف واعدامات ميدانية نفذتها القوات النظامية السورية».
وكان «المرصد» نوه بعد ظهر الأربعاء، عن اقتحام قوات النظام للبلدة الواقعة على بعد 14 كلم جنوب شرق دمشق حيث «اعتقلت أكثر من 100 شاب واقتادتهم إلى مدرسة»، مشيرا سماع أصوات من المدرسة «تدل على تعرض هؤلاء الشبان للتعدي».