يعقد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف، مؤتمرا صحفيا في العاشرة صباح الخميس، بمقر مجلس الوزراء، من المتوقع أن يتم الإعلان فيه عن التشكيل النهائي لأول حكومة مصرية في عهد الرئيس محمد مرسي.
في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عن حزب «النور» السلفي إن «الحزب رفض المشاركة بعد مخالفة الرئيس لتعهداته» حول عدد الحقائب المسندة إليهم، بينما قالت قيادات بحزب الحرية والعدالة إنها ليست «حكومة محاصصة حزبية والأوضاع غير مستقرة»، وأكدت مصادر قانونية إنه «من غير المتوقع استمرار الحكومة الجديدة لأكثر من 3 أشهر».
ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية الخميس، أمام رئيس الجمهورية، والذي سيرأس أول اجتماع لمجلس الوزراء.
وقد شملت التشكيلة الحكومية المقترحة تكليف اللواء أحمد جمال الدين بحقيبة وزارة الداخلية، وبقاء محمد كامل عمرو في وزارة الخارجية، والدكتور ممتاز السعيد وزير المالية.
أيضا ينتظر، الخميس، الإعلان عن أعضاء الفريق الرئاسي الذي يقوم الرئيس مرسي بتشكيله لمعاونته في أداء مهام منصبه، ووفقا لمصادر فإنه سيشمل للمرة الأولى تعيين مساعد (مسيحي) للرئيس.
واستقبل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف، الأربعاء، اللواء أحمد جمال الدين، مدير قطاع مصلحة الأمن العام، والذي تم تكليفه بحقيبة وزارة الداخلية.
وقال جمال الدين، عقب اللقاء، إنه التقى الرئيس محمد مرسى والذي أطلعه على رؤيته للمرحلة القادمة، موضحا أن الفترة القادمة تحتاج إلى تكاتف الجميع.
وقال الوزير المكلف: «ندرك حجم المسؤولية والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد»، مضيفا أن «وزارة الداخلية بكل أفرادها سيعملون خلال الفترة القادمة كفريق واحد، وأنه سيستمر في بذل الجهود مع التأكيد على حرية الرأي والتعبير بما لا يهدد أمن المواطنين».
وأكد جمال الدين أنه «ستتم مواجهة قطع الطرق وزعزعة الأمن بكل حزم وبالقانون»، مشيرا إلى أنه سيعمل أيضا على تلبية طموحات أبناء جهاز الشرطة.
كما استقبل الدكتور «قنديل» كلا من محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، وأحمد زكي عابدين، محافظ كفر الشيخ، وخالد عبد العزيز، والدكتور طارق وفيق، المرشح لتولي حقيبة الإسكان والمجتمعات الجديدة، والدكتور محمد رشاد المتيني، المرشح لحمل حقيبة النقل.
وقال الدكتور أسامة ياسين، القيادي بحزب الحرية والعدالة إنه تم تكليفه رسميا بوزارة الشباب، على أن يتولى وزارة الرياضة (التي كانت سابقا تابعة للشباب) لاعب النادي الأهلي السابق علاء عبد الصادق.