أعلنت السلطات السعودية، السبت، إطلاق سراح 175 سعوديًا، كانوا قد خضعوا للمناصحة، بعد ظهور المؤشرات الإيجابية على استفادتهم من برامج التأهيل الشرعية والأمنية والاجتماعية، التي خضعوا لها لمساعدة انخراطهم في المجتمع مرة أخرى.
قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، في تصريحات صحفية، إنه تم تخريج المجموعة الـ25 من المستفيدين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وعددهم 175 مستفيدًا.
وأوضح أن «إطلاق سراح هذا العدد جاء بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج والدورات والندوات الشرعية والأمنية والاجتماعية والنفسية والرياضية والفنية، التي خضعوا لها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركز».
وسيخضع المتخرجون لبرنامج رعاية إضافي، يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم بعضهم لمواصلة تعليمهم الجامعي أو الدراسات العليا، فضلًا عن إلحاقهم بدورة متقدمة بالحاسب الآلي في أحد المعاهد المتخصصة.
وهذا البرنامج، الذي انضم إليه عدد كبير من «المتطرفين»، هو جزء من جهود مكافحة الإرهاب بعد أن صعدت «القاعدة» هجماتها داخل المملكة بين عامي 2003 و2006، وتوقفت تلك الهجمات بعد القبض على عشرات المشتبه فيهم بمساعدة من خبراء أجانب.