قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بعد تكليفه بالاستمرار في منصبه بالحكومة الجديدة، إن وزارة الآثار ستشهد تحديات كبيرة في المرحلة القادمة، خاصة في محاولة تنشيط السياحة إلى مصر عن طريق الدعاية للحضارة المصرية في الخارج.
وأكد خلال تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «إننا كوزارة آثار مستمرون في نفس الاستراتيجيات، خاصة في زيادة الوعي بالسياحة الثقافية، وبدأنا بالفعل في الاتجاه إلى أفريقيا والوطن العربي»، مضيفاً: «إننا نسعى إلى أن يكون هناك ترويج للآثار المصرية في أوروبا وأمريكا في المرحلة القادمة».
وحول أهم المشكلات التي واجهت وزارة الآثار، قال إبراهيم: «التمويل هو المشكلة الكبرى التي واجهناها لأننا كنا نعاني من ضعف التمويل خاصة في تمويل المشاريع الأثرية، وكذلك على الحملات المروجة للسياحة الثقافية في مصر».
وتابع إبراهيم أن أهم الإنجازات التي شهدتها المرحلة الأولى منذ توليه الوزارة هو الاهتمام بمتاحف الحضارة والبدء في المرحلة الثالثة من متحف الحضارة.
وحول الفكرة التي انتشرت بالربط بين وزارة الآثار ووزارة الثقافة قال إبراهيم إن «هذه الفكرة كانت مجرد اجتهادات صحفية»، مشيراً إلى أن وزارة الآثار لابد أن تكون منفصلة عن وزارة الثقافة.