كشف محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، عن انتهاء لجنة «برلمان الشباب» من اختيار 60 شخصية من الرموز الشبابية للثورة كأعضاء فى البرلمان الجديد يمثلون 5 تيارات فكرية مختلفة بنسب متساوية، 20٪ لكل تيار «إسلامى، ليبرالى، يسارى، قومى، وسطى»، على أن يكون للمرأة 25٪ من مقاعد البرلمان، ونسبة للأقباط.
ولفت عواد فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إلى أنه تم تكليف الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، برئاسة لجنة تضم قانونيين ونواباً سابقين لإعداد لائحة البرلمان الجديد، ستعلن عن انتهائها خلال الأسبوع الجارى.
وأضاف عواد أن فكرة برلمان الشباب تستهدف إعداد الجيل الثانى من شباب الثورة لقيادة المرحلة المقبلة، وتدريبهم على خوض أى انتخابات مقبلة سواء برلمانية أو محليات، لافتاً إلى أنهم ليسوا برلماناً موازياً للبرلمان الحالى الذى وصفه بالشرعى، وقال: «نعترف بشرعية البرلمان الحالى ونحترمه ولسنا ضده ولن نكون برلماناً موازياً.. ولكن البرلمان الحالى يخلو من شباب الثورة»، موضحاً أنهم سيقدمون مقترحاته للجنة الشباب بمجلس الشعب الحالى، ليكون بمثابة حلقة وصل بين شباب الثورة ومجلس الشعب.