تواصل مباحث أسوان تحرياتها لضبط مرتكبي واقعة حريق الفندق المملوك للمطرب محمد منير، تحت الإنشاء، والواقع بمنطقة مدينة ناصر على الضفة الشرقية لنهر النيل بمدينة أسوان.
والمشروع عبارة عن منتجع سياحي تحت مسمى منتجع «عمدا»، وصادر له ترخيص رقم 546، وتم الانتهاء من بناء «3» طوابق من الهيكل الخرساني للفندق.
وقال شهود عيان لـ«المصري اليوم»: «إن عدداً من الأهالي قاموا بإشعال النار في الأخشاب المستخدمة في الشدة الخرسانية للمبنى وبعض التشوينات، بدعوى أن المنطقة المقام عليها الفندق تدخل ضمن الظهير الصحراوي لمساكنهم، وأن الفندق تعدى على الأراضى الخاصة بهم».
من جهته، قال محمود أبو زيد، ابن عم المطرب محمد منير، وزوج شقيقته، إن «منير» لا يتهم أحداً في الحادث والحمد لله إنه لم يصب أحد بسوء؛ مؤكداً أن الخسائر بسيطة.
وكشف أن الأمر لا يعدو كونه حريقاً محدوداً ببعض الأخشاب المستخدمة في الإنشاء، لأن الفندق لا يزال عبارة عن أعمدة خرسانية، وما يقال خلاف ذلك فهو مناف للحقيقة.
من ناحية أخرى، تواصلت جهود عدد من القيادات النوبية لمحاولة الصلح وإنهاء الخلاف ودياً بين الأهالي و«منير»، كما توافدت أعداد كبيرة من مواطني وأهالي أسوان إلى فيلا المطرب محمد منير المتواجد بها حاليا في أسوان، والتي تقع بجوار الفندق الخاص به.