رهن الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري، استمراره في قيادة الفريق، للجلسة المنتظر أن تجمعه مع عفت السادات، رئيس النادي، لتحديد ملامح المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التوقعات باستئناف الدوري، وفشل الإدارة في إبرام صفقات جديدة لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية، فضلاً عن عدم التزام السادات بإرسال الراتب الشهري الخاص به، إلى إسبانيا من خلال حوالة بنكية، وعلمت «المصري اليوم» أن المدير الفني طلب مد إجازته إلى يوم 22 فبراير الجاري للعودة إلى مصر مع مساعده أنطونيو.
فيما سادت حالة من التذمر بين أعضاء الجهاز الفني واللاعبين بسبب تأخر حصولهم على راتب شهر يناير الماضي، خاصة أن الفريق خاض آخر لقاءاته بالدوري أمام حرس الحدود يوم 31 من الشهر نفسه قبل التوقف.
فى حين اكتنف الغموض الموعد النهائي لتجمع اللاعبين واستئناف التدريبات تحت قيادة أسامة سلامة، أخصائي العلاج الطبيعي، فيما أكد السادات استئناف الفريق مرانه، الاثنين المقبل، رغم ربط اللاعبين الانتظام في التدريبات بحصولهم على المستحقات المالية المتأخرة.
ونفى جاسر منير، مدير عام النادي، وصول جزء من المستحقات المالية لدى وكالة الأهرام للإعلان، خاصة مع الأنباء التي ترددت مؤخراً عن «إنعاش الأهرام خزينة النادى الخاوية بمبلغ 500 ألف جنيه».
فى شأن آخر، تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة فى أعقاب تراجع مسؤولي الاتحاد عن فسخ عقد لاعب الأهلي المعار مصطفى محمود «عفروتو»، بسبب تأخر الأهلي في رد قيمة الصفقة، خاصة بعد توقيع اللاعب للمقاصة خلال فترة الانتقالات الشتوية، الأمر الذي ينذر بصدام بين الإسباني ماكيدا وعفروتو، خاصة في ظل تمسك المدير الفني بالاستغناء عن اللاعب.
وأكد إيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين، أن إدارة النادي أرسلت مذكرة إلى اتحاد الكرة لإثبات حق الاتحاد في اللاعب، خاصة بعدما رفضت إدارة الأهلي رد نصف قيمة المبلغ الذي دفعه النادي مقابل استعارة عفروتو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وقال: «عفروتو من حق الاتحاد، وإذا كان يرغب فى الرحيل وفسخ تعاقده وإتمام انتقاله لفريق المقاصة، فلابد من حصول الاتحاد على 225 ألف جنيه مقابل الاستغناء عنه».
وعلى الصعيد الإداري، يعقد مجلس إدارة النادي اجتماعاً، السبت، لبحث عودة النشاط الرياضي بالنادي عقب تجميده طوال الفترة الماضية على خلفية الأحداث الدامية ببورسعيد، فضلاً عن مناقشة مصير المدير الفني لفريق السلة بعد قبول استقالة عمرو أبوالخير.