أكد وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، دعم طهران لخطة كوفي أنان المبعوث «الأممي – العربي» المشترك للأزمة في سوريا.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية « بي بي سي»، الأربعاء، عن صالحي قوله إن طهران لديها رغبة في عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا، وحل الخلافات عبر حوار.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، خلال اجتماعه مع مساعد وزير الخارجية التركي خالد تشوك، أن طهران تدعم خطة المبعوث «الأممي – العربي» المشترك كوفي أنان وتعتبرها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية في هذه الظروف.
وأكد علي أكبر صالحي استعداد إيران لاستضافة الحوار بين النظام السوري والمعارضة، مشدداً على أنه لا مبرر لإصرار المعارضة على الإطاحة بالنظام السوري.
وأوضح «صالحي» أن لقاءات المسؤولين الإيرانيين والأتراك تهدف في المقام الأول لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى وجود نقاط تفاهم كثيرة بين الطرفين.
في سياق آخر، أقلعت طائرات التجسس دون طيار من قاعدة جوية بجنوب شرق تركيا لهدف رصد كل التحركات على الشريط الحدودي «التركي – السوري» وعلى مدى 24 ساعة تحسباً من انتهاكات قد تحصل من الجانب السوري، إضافة إلى الهجرة الجماعية المحتملة من سوريا إلى تركيا التي قد يصل عددها إلى 100 ألف نازح سوري.
وأكد الجنرال ثروت يوروك، قائد الجيش الثاني المرابط في مدينة «مالطيا» جنوب تركيا، كما ذكرت صحيفة «ميلليت» التركية، الأربعاء، هدفهم لحماية الأناضول من «التهديدات الخارجية القادمة من إيران والعراق وسوريا».
واستمرت التعزيزات العسكرية التركية على المناطق الحدودية مع سوريا، حيث نصبت صواريخ «هوك» متوسطة المدى لجانب صواريخ «سترينجر» على المرتفعات الحساسة القريبة من الحدود السورية لهدف تعزيز المجال الجوي التركي.