أنشأ عشرات المعتصمين الذين تناثروا، الجمعة، في ميدان التحرير، منصة صغيرة، فيما انخرط بعضهم في مناقشات حول «مجزرة بورسعيد» التي راح ضحيتها 71 من مشجعي النادي الأهلي، وسط انسياب حركة المرور في الميدان.
وانتشر الباعة الجائلون في جميع أرجاء الميدان متأثرين بحركة البيع والشراء بسبب قلة الأعداد المشاركة، خاصة مع برودة الطقس.
كما شهدت الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير انسيابًا مروريًا وسط تواجد لرجال المرور على عكس جمعة الأسبوع الماضي، والتي لوحظ في فعالياته غياب رجال المرور عن عدد من الشوارع المؤدية بالميدان، فضلاً عن اختفاء ظاهرة السير عكس الاتجاه.
وتحت شعار «أنا من أسوان، رجل فقير، أطلب إلغاء المعونة الأمريكية»، أكد أحد المتواجدين ويدعى سعد محمود حفنى (65 عامًا) أنه جاء ليحمل هذه اللافتة في ميدان التحرير قلب الثورة المصرية، رافضًا كل أشكال التدخل الأمريكي في الشأن المصري من خلال المعونة.
كما شهدت الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية، وشارع كورنيش النيل، حيث يقع مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، ومنطقة قصر النيل، هدوءًا كبيرًا وسط انسياب للحركة المرورية في كلا الاتجاهين.