أكد عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن رئيس مصر المقبل «لن يفوز بـ99% من أصوات الناخبين، ولكن بنسبة تترواح بين 50 و51%».
وقال «موسي» خلال لقائه مع الإعلامي يسري فودة في برنامج «آخر كلام» علي قناة «أون تي في»، مساء الخميس، إن «هناك تحديات تواجهنا في إيقاظ مصر، والعودة بها إلي مكانتها التي تستحقها، واتباع السياسات التي تؤدي لذلك».
وتعليقًا على طرح اسم نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كمرشح توافقي للرئاسة، قال «موسي»: «لن أدخل في نقاش يمس علاقة الصداقة مع نبيل العربي، وترشحه سيضيف كثيرًا للزخم الانتخابي إن صح هذا الكلام»، ووصف مصطلح «توافقي» بأنه غير مفهوم، موضحًا: «لا يجب أن نحرم الشعب من الاختيار، ومحاولات فرض رئيس بعينه غير مقبولة».
وردًا على اتهام بأنه كان جزءًا من النظام السابق قال «موسي»: «كنت علي صدام مع النظام في كثير من القضايا، ومنها قضية الجوار العربي، وكذلك عندما تحدثت في القمة العربية قبل الثورة، وقلت إن ثورة تونس ليست بعيدة عن مصر، وتواجدت في ميدان التحرير أثناء وجود النظام».
وأكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أنه كان «غاضبًا من موضوع التوريث»، واختلف كثيرًا مع الرئيس السابق، مضيفاً: «وكثيرًا ما كنت أنفذ ما هو مخالف لرأيه، ومبارك كان يتجنب وجودي في كثير من المؤتمرات ومنها مؤتمر شرم الشيخ في عام 2000».
وقال وزير الخارجية الأسبق، إنه وافق علي تصدير الغاز لإسرائيل، بهدف توصيله لغزة لرفع معاناة الفلسطينين، وأضاف أن اتفاقية «كامب ديفيد لم تعد موجودة، لأنها كانت اتفاقية إطارية للعديد من الاتفاقيات، ودورها انتهي».