بدأت لجنة تقصي الحقائق في قضية قتل المتظاهرين، التي شكلها الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالقرار رقم 10 لسنة 2012، أعمالها في محافظة السويس، وقال علي الجنيدي، أحد أعضاء اللجنة، إن «اللجنة حصلت على أدله ومعلومات جديدة حول مقتل شهداء الثورة في السويس، قد تقلب موازين القضية، وتكشف عن حقائق جديدة تخدم المحاكمات، وستكون منصفة للشهداء والمصابين».
من حانبه، قال المستشار شريف الرشيدي، رئيس لجنة ملف تقصي الحقائق بالسويس، إن اللجنة سوف تستمر في عملها بالمحافظة، وقد يستغرق عملها شهرين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن اللجنة قامت بمعاينة أماكن الأحداث التي شهدت وقائع ثورة 25 يناير، والتي نتج عنها مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين، مشيرا إلى أنه تم جمع الأدلة وسماع أقوال الشهود من أماكن الأحداث.
وأوضح أن اللجنة تفقدت الأماكن التي سقط فيها شهداء ومصابو الثورة، ومنها قسم شرطة السويس، وشوارع عبدالخالق ثروت، والشيخ محمد عبده، وعدلي يكن، وأحمد ماهر، بالإضافة إلى ميدان الأربعين.
وأشار إلى أن اللجنة حصلت على شهادات بالصوت والصورة من سكان هذه المناطق، وشهود العيان، الذين توجدوا خلال أحداث الثورة خلال أيام 25 و28 يناير 2011، وأنه تم تصوير الأماكن التي شهدت أحداث الأيام الأولى للثورة في السويس.