دعا عدد من نواب الكونجرس الأمريكي، إلى مساعدة المعارضة السورية بإمدادها بالأسلحة والمساعدات التكنولوجية، وذلك وسط تسريبات بأن الاستخبارات الأمريكية تقوم بالفعل بإرسال أسلحة ومساعدات تكنولوجية واستخباراتية إلى المعارضة في الداخل السوري عن طريق لبنان، والعراق، والأردن، وتركيا، إضافة إلى تدريبات يقدمها حلف الناتو لمعارضين سوريين مسلحين عند الحدود التركية السورية.
ودعا السيناتور الجمهوري «ليندسي جراهام»، الرئيس أوباما إلى مد يد المساعدة للمعارضة السورية وكسر التحالف بين سوريا وإيران، وقال جراهام إن من مصلحة الأمن الوطني الأمريكي، كسر التحالف السوري الإيراني ووضع بديل لنظام الأسد، ومن الواضح أن البلدين يشكلان تهديدًا خطرًا ليس فقط لنا بل لبقية العالم.
أضاف جراهام: «مصالحنا الاستراتيجية في سوريا أكبر بكثير من مصالحنا في ليبيا، ونظام الأسد أكبر حليف لإيران التي تهدد العالم أكثر من نظام الأسد، ومصلحتنا الأمنية الوطنية تستوجب التخلص من الرئيس السوري».
وأشار جراهام إلى ضرورة مساندة المعارضة السورية، قائلاً: «لابد من مساعدة المعارضة مساعدة إنسانية وربما توفير الأسلحة لهم، فنحن في حاجة إلى مسار مزدوج، وإذا كان الروس يقدمون أسلحة للأسد فلماذا لا نقوم نحن بتسليح المعارضة».
كما دعا كلاً من السيناتور المستقل «جوزيف ليبرمان» والسيناتور الجمهوري «جون ماكين»، في خطاب مشترك، وجهاه للرئيس «أوباما» إلى دعم المعارضة السورية وإمدادها بالسلاح، وقال ماكين: «ينبغي النظر في جميع الخيارات بما في ذلك تسليح المعارضة، ولابد من وقف إراقة الدماء».