دعا حزب التجمع القوى والأحزاب السياسية والنساء والمسيحيين والعمال والفلاحين والمهنيين إلى تنظيم سلسلة من الاحتجاجات والوقفات ضد استمرار عمل الجمعية التأسيسية للدستور بتشكيلها الذى قال إنه يفتقد التوازن.
وقال الحزب فى بيان أصدره، الثلاثاء، تعليقا على تأجيل النظر فى دعوى حل الجمعية إلى 24 سبتمبر المقبل، إن هذا التأجيل قد يتسبب فى التعجيل بإصدار دستور «إخوانى سلفى» وسيدمر إمكانيات قيام دولة مدنية حقيقية، ما يهدد مصر وشعبها ومستقبلها ويقودها إلى الخلف، وطالب بعدم استسلام القوى المدنية لهذه «النتيجة المترتبة» على قرار محكمة القضاء الإدارى، ودعا القوى الوطنية والديمقراطية والليبرالية واليسارية والنساء والمسيحيين والمبدعين والعمال والفلاحين لتحمل مسؤولياتهم لمنع الجمعية التى وصفها بـ«الإخوانية السلفية» من مواصلة وضع دستور «على مقاس» أفكار جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وليس على مقاس مصر والمصريين. ودعا الحزب كذلك القوى الممثلة فى الجمعية التأسيسية من خارج الإخوان والسلفيين سواء ممثلين لأشخاصهم أو لهيئات للانسحاب الفورى منها حتى لا يصمهم التاريخ بأنهم كانوا شهود زور على الوطن والشعب وحقوق الإنسان.