إيداع فتاة «ميت بشار» إحدى دور الرعاية بالزقازيق بعد رفضها العودة لأبيها

كتب: مصباح الحجر, سامح غيث الخميس 16-02-2012 18:04

قررت نيابة جنوب الشرقية إيداع فتاة قرية «ميت بشار»، التى أشهرت إسلامها، إحدى دور الرعاية، بمدينة الزقازيق، تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك بناء على طلبها، بعد رفضها العودة لأبيها، خوفاً من تعرضها لأى أذى.

أفادت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، أن الفتاة التى لا تتخطى السادسة عشرة من عمرها، أسلمت بعد ضغوط من أبيها المسلم، وأنها لم تتعرض لأى محاولات اختطاف وتركت منزل أبيها بمحض إرادتها.

وأوضحت الفتاة، وتدعى رانيا خليل إبراهيم، فى التحقيقات، أنها لم تسلم وأنها مازالت مسيحية، وأنها لم تختطف، وأعلنت أنها ستذهب إلى عمها لتقيم معه بعيداً عن القرية.

وأمر مصطفى صلاح، رئيس النيابة، بوضع الفتاة فى إحدى دور الرعاية، وانتداب لجنة من مجلس الأمومة والطفولة لفحص حالتها.

وأكد أحمد صابر، المحامى، أن قرار تسليمها إلى إحدى دور الرعايا غير قانونى، لأن الفتاة مازالت قاصرا، والقانون ينص على أن الفتاة القاصر من أب مسلم وأم مسيحية، تخضع لرعاية والدها.

وفى المنيا، سادت حالة من الهدوء بين أهالى قرية الإسماعيلية، بعد خلاف طائفى على افتتاح مبنى كنيسة، وسط تواجد أمنى مكثف، حول المبنى محل الخلاف، للحيلولة دون حدوث احتكاكات بين المسلمين والمسيحيين. وأكد عدد من كبار العائلات بالقرية أن هناك مساعى جادة لعقد جلسة اتفاق بين مسلمى ومسيحيى القرية، بالتعاون مع رجال الأمن، خلال ساعات، لإقرار صلح يقضى بتجاوز الأزمة.

كان اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، قد تلقى بلاغاً من العميد هشام حمدى، مأمور مركز شرطة المنيا، بتجمهر المئات من المسلمين، حول مبنى مملوك لمسيحيين بالقرية، التابعة لمجلس قروى البرجاية، بمركز المنيا، قيل إنه تم تحويله لكنيسة وفتحه بغرض الصلاة دون ترخيص.