قال وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، الثلاثاء، إنه عبر عن قلق الولايات تجاه الوضع الأمني في سيناء أثناء لقائه برئيس الجمهورية، محمد مرسي، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، ولكنه نفى أنه تم بحث موضوع زيادة عدد القوات المسلحة في سيناء.
وأضاف: «الأوضاع في سيناء تحت مسؤولية مصر».
وحول علاقات أمريكا المتميزة في السابق مع نائب رئيس الجمهورية الراحل، عمر سليمان، والرئيس السابق مبارك بالنسبة لمكافحة الإرهاب ومدى توقعه لاستمرار هذا التعاون مع حكومة يسيطرعليها الإخوان المسلمون، قال وزير الدفاع الأمريكي: «لا يوجد أي شك في أن العلاقة بيننا مستمرة والعمل معا لمواجهة (القاعدة) والتطرف».
وعن الوضع في سوريا، قال «بانيتا»: «الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع حلفائها الدوليين لمحاولة وضع أكبر قدر من الضغوط على نظام بشار الأسد للتنحي وإقرار إصلاحات ديمقراطية والتي يمكن أن تعطي فرصا للشعب السوري، بالإضافة إلى ذلك فإننا نعمل على جهود لمنح مساعدات إنسانية، بسبب اللاجئين الموجودين في تركيا والأردن ومنح المساعدات الممكنة للمساعدة في المجال الإنساني».