قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة حبس 11 متهماً فى واقعة تحطيم قرية البضائع بمطار القاهرة الجوى عند تسلمهم جثة نجلهم الذى توفى فى ليبيا إثر طلق نارى، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، كانت نيابة النزهة استأنفت قرار قاضى معارضات النزهة، بإخلاء سبيل المتهمين بضمان محل إقامتهم، الاثنين الأود تجديد حبسهم.
وأفاد محضر تحريات المباحث، الذى أرفقت بالتحقيقات التى جرت بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن المتهمين دبروا الواقعة أثناء حضورهم محافظة الدقهلية، واتفقوا على أحداث الشغب داخل قرية البضائع لاعتبار المتوفى من الشهداء والحصول على تعويض، وأشارت التحريات إلى أن المتهمين حملوا اللافتات وعلقوها داخل القريه عند الجثمان، ووجه أدهم أبوشادى، مدير نيابة النزهة، للمتهمين تهم البلطجة والاعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله ومقاومة السلطات وإتلاف المال العام والخاص، كما أمر بضبط وإحضار المحرض الرئيسى فى القضية، والذى ظهر فى فيديو التقطته كاميرات المراقبة بقرية البضائع أثناء تحريض أهالى المتوفى بالاعتداء على المسؤولين وظل يردد هتافات «الجهاد الجهاد».
أنكر المتهمون الاتهامات المنسوبة إليهم، وقالوا إنهم غضبوا من مسؤولى المطار لعدم تسلم الجثة لسرعة نقله إلى بلدته بالدقهلية ودفنه قبل الإفطار، إلا أنهم فوجئوا بالموظفين يماطلون فى إجراءات التسليم.
عاينت النيابة مكان الواقعة وتبين تحطيم البلكات الخشبية ومكتب المباحث بقرية البضائع ومكتب شركة شحن خاصة. تبين من التحقيقات أن المجنى عليه أحمد ناجى، توفى فى دولة لبييا بطلق نارى أثناء تشاجره مع أحد الليبيين.