قال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة»، إنه لن تتخذ قرارات تعسفية ضد شباب الجماعة الذين يؤيدون عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
وقال فهمى عبده، نائب حزب الحرية والعدالة، إن شباب الإخوان الذين أعلنوا دعمهم للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لن يتم فصلهم، مؤكداً أنه من حق أى أحد أن يدلى بصوته لأى مرشح يقتنع به.
وأوضح أن قرار تأييد مرشح لن يكون فيه إجبار مثلما حدث فى انتخابات الرئاسة 2005.
وقال المهندس حسن البشبشى، القيادى بحزب الحرية والعدالة بالجيزة، إن الإخوان أعلنوا رسمياً أنهم لن يرشحوا أحداً منهم للرئاسة، وأن دعمهم لمرشح بعينه مرهون بشروط معينة، منها ألا تكون له علاقة بالنظام السابق ولا من رجاله وليست عليه علامات استفهام أو متورطاً فى قضايا فساد.
وأكد أن الجماعة لن تفصل أحداً من شبابها حال اختيارهم أى مرشح، لأن الصوت حرية وليست عليه رقابة، إلا أنهم كإخوان يفضلون ألا يكون الرئيس القادم من رموز التيار الإسلامى.
وقال الدكتور محمد عماد الدين، نائب الحزب عن بنها، إنه لن يكون هناك حجر على رأى أحد، مشيراً إلى أن شباب الإخوان نوعان: مجموعة تنظيمية، وبالتالى تكون ملتزمة بقرار الجماعة ولا تخالفه، ومجموعة تنتمى للإخوان فكرياً ولها موقف وآراء مختلفة، وبالتالى لديها الحق فى أن تعبر بحرية.