نظمت حركات «أقباط بلا قيود»، و«أقباط ماسبيرو»، و«ائتلاف أقباط مصر»، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب للتنديد بتهجير أسر قبطية بالعامرية في محافظة الإسكندرية، وأحداث العنف التي تعرض لها الأقباط في قرية ميت بشار بالشرقية.
وهتف العشرات من المشاركين في الوقفة: «التهجير مشروع صهيوني.. والأقباط جوا عيوني»، و«اثنين ملهموش أمان.. مجلس عسكر والإخوان»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، كما هتفوا ضد مجلس الشعب «من الشرقية لميت بشار .. مجلس شعب يجيب العار».
وقال فادي يوسف، منسق حركة ائتلاف الأقباط، إن الوقفة جاءت «للتتنديد بموقف مجلس الشعب المتخاذل ضد ما حدث من تهجير 8 أسر في العامرية، وتعنت رئيس المجلس ضد مناقشة القضية»، مشيراً إلى أن حركته مع باقي الحركات القبطية ستقوم بتنظيم مسيرات ووقفات «حتى يسود القانون ويرجع الأقباط المهجرون إلى أسرهم ومعاقبة من حرق ممتلكات الأقباط».
فيما أشار هيثم كميل، القيادي بحركة «أقباط بلا قيود»، إلى أن «مجلس الشعب سقط في الاختبارات الطائفية التي عصفت بالبلاد، ووضح جلياً أن (هم) الإخوان الأول هو الحصول على السلطة والمناصب»، معتبراً أن «حادثتي ميت بشار والعامرية انتهاك صارخ لحقوق الأقباط الذين تفاءلوا خيراً بعد الثورة المصرية، لكن ما يدعو للأسف أن الحال يسير من سيئ إلى أسوأ».